بحث باللغة العربية والألمانية للدكتورة فاطيمة (الجزائر) فى المؤتمر الإغتراضى العربى الأوروبى

موقع “يورا صويفر للولوج المفتوح” مصدر قيم لدعم  مشاريع وبحوث  الطلبة في زمن الجائحة

. دروس الحضارة النمساوية و الأدب النمساوي كأنموذج

د. مقدم فطيمة، قسم اللغة الألمانية، جامعة وهران 2 / الجزائر

 

1.  مقدمة

تماما كما خلال سنوات ما بعد الحرب تعيش الشعوب الآن زمنا يشوبه فقدان توازن سياسي و اجتماعي، مما يغير ظروف عصرنا الحالي. تؤثر الأزمات الصحية، البيئية و المالية كما بالنسبة  للبطالة ووسائل التواصل العصرية على كفاحات، آمال و رؤى أجيال كاملة

لا شك في أن هاته الأزمات تدفع نحو تغييرات جذرية و حاسمة. يحذر يورا صويفر في كتاباته “أوفى سكان بغداد” و “نهاية العالم” من تطرف أنظمة الحكم والسياسات الداخلية و الخارجية إضافة  إلى اتساع

فجوة عدم الاتزان الاجتماعي كما ينادي إلى تغيير فعلي وحقيقي

2. أهداف المشروع 

تم إدراج كلٍّ من مادتي الحضارة النمساوية والأدب النمساوي منذ  2016  في تكوين الماستر “تعليمية اللغات الأجنبية” بقسم اللغة الألمانية لجامعة وهران 2.

على ضوء النصوص الأدبية التي تتم دراستها في كِلَا الدرسين يكرس توجيه اهتمام الطلبة بالثقافة النمساوية و الأدب النمساوي. تحفيز الطلبة يعني أيضا رؤية العالم من منظورهم، فهم واقعهم التعليمي  وتمكينهم من دورفعَّالٍ فيه.

التدريس والتعلم باستعمال البيداغوجيا المسرحية هو تعامل مع نظام تعلم آخر و غيرإعتيادي كما هو الحال بالنسبة لتدريس و تعلم اللغات الأجنبية

اختيار النص المسرحي يقع على عاتق المدرس أو الأستاذ المكلف بالمادة و الذي يتوجب عليه تنظيم،

توجيه الأعمال و خصوصا وضع النصوص و أحداثها في سياقها التاريخي. بينما يتم اختيار مختلف مراحل خطوت العمل و جزئياته بالإجماع مع الطلبة. يبدأ اختيار و تقسيم الأدوار على منصة التعلم الإلكترونية. فيما يتعلق بالتخطيط للعمل البيداغوجي المسرحي خلال الدرس في شكله الهجين الحالي (مختلط ما بين رقمي و حضوري) فيتعلق الأمر بدراسة النصوص، تكييفها و تحريرها ، كذا اختيار  الملابس والمقاطع الموسيقية المرافقة و تمرين الطلبة في شكل مجموعات صغيرة على إلقائها خلال الدرس و خارجه

من أجل تخطيط مستقبلي لعرض أمام الجمهور يبقى تصميم الملصقات و تنظيم التدريبات الجماعية رهن تطور الظروف الصحية

3. مخطط المشروع 

1.3. الجانب الرقمي

قررت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الجزائرية تِبعًا لإجراءات الحجر الصحي الشامل إبتداءًا

من شهر مارس لسنة 2020 التوجه نحو نظام تعليمي عن بعد وعبر منصات التعلم. بدأت ما بين شهر مارس وشهر جويلية 2020 عملية فتح حسابات للأساتذة على منصات التعليم الإلكترونية التابعة لجامعاتهم كما جرت عملية تحسسيهم بضرورة هذا الشكل الجديد للتدريس و تعليمهم كيفية استعمال هذه المنصات عن طريق أفلام تصويرية تم وضعها على واجهة المنصات و على مختلف وسائط التواصل الخاصة بالجامعات، الكليات و الأقسام

تلت ذلك عملية وضع الأساتذة للدروس ومحتوياتها على منصات التعلم الرسمية لجامعة وهران 2 ثم تمكين الطلبة من التسجيل و الولوج إليها و توعيتهم بهذا الشكل الرقمي للتعلم وقد تم ذلك أيضا عبر فيديوهات تصويرية تعليمية وُضِعت تدريجيا على مختلف مواقع التواصل الرسمية للجامعات عبر كامل التراب الوطني

طرأت كل هذه التغييرات خلال فترة وجيزة مدتها خمسة أشهر فقط و تحت وطأة وضع وبائي صعب وضغوطات نفسية بالإضافة إلى عدم إلمام معظم الأساتذة و الطلبة بالتعليم الرقمي مما نجم عنه في كثير من الأحيان من نقد شديد و يأس الإنسان  أمام وضع غير مستقر و آفاق غير واضحة.

بمساعدة الدروس المرقمنة تمكن الطلبة و للأول مرة بشكل رسمي وفعلي من التعرف على طريقة تعلم مختلفة باستعمال وسائل حديثة. استخدام الأستاذ لواجبات و تمارين ترتكز على مبدأ العمل الموجه يمكن الطالب من اكتساب معارف التخصص الذي يدرسه إضافة إلى الإلمام شيئا فشيئا بمختلف طرق التعلم التفاعلية المرقمنة.

في هذا الإطار تدعم الدولة و الوزارة الوصية منذ بداية الجائحة عملية الرقمنة التدريجية للتعليم بتمكينها من الأدوات التقنية، توسيع و تحسين مجال الاستعمال البيداغوجي لمنصات التعليم العالي و تكوين مستمر للأساتذة و المكونين حتى أن مصطلحات مثل الدراسة عن بعد، الدراسة المنزلية، التعلم المختلط أو التعليم الهجين  لم تعد غريبة على الأساتذة و الطلبة الجزائريين

توفر المنصة التعليمية مودل للأساتذة كما للطلبة مجالات تعليمية فارغة بإمكانهم ملؤها و إثراؤها حسب احتياجاتهم بمختلف الأنشطة البيداغوجية و المحتويات المعرفية كما تتضمن هذه المنصة أشكالا متعددة لما يسمى “بالأنشطة” و “المحتويات” تمَكِّنُ من تشكيل و بناء سيناريوهات تعليمية و تعلميه معينة حسب الطلب

بعد تفكير في كيفية الربط بين مادتي الحضارة النمساوية والأدب النمساوي في سياق سيناريو تعليمي رقمي يمكن طلبتنا من محتويات معرفية موحدة و متكاملة، وقع اختيارنا أثناء الجائحة و عبر الأرشيف الرقمي للكاتب يورا صويفرعلى كلا هذين النصين المسرحيين

ظل الدخول إلى المكاتب العمومية و الجامعية في الجزائر في ظل الجائحة  و الإغلاق الشامل ممنوعا إلى غاية سبتمبر 2020. منذ ذلك الحين و إلى يومنا هذا لا يزال وصول الطلبة إلى الكتب محدودا و منظما بشكل صارم مما عزز الاستعمال المكثف للمكتبات الرقمية التي فتحت مجال استعمالها عالميا بشكل مجاني

قام عدد كبير من الطلبة جلهم ممن يعنون بدراسة الحضارة النمساوية و الأدب النمساوي بالتسجيل للمشاركة في هذا المشروع.تمت أيضا الاستعانة بطلبة متطوعين من تخصصات أخرى. بين هؤلاء الطلبة تسود رؤى، أحدها أن منهم من يشارك لاستحسانه العمل البيداغوجي الدرامي والأخرى أن العديد من الطلبة يودون تحسين معارفهم اللغوية و الأدبية

خلال هذه الفترة الرقمية من المشروع يتعلق الأمر أساسا بالقراءة التدريجية للنصوص الدرامية، شرحها، تحليلها الأدبي ثم مناقشة و اختيار الأدوار. في خضم هذا المشروع يظل الولوج المفتوح لأرشيف يورى صويفر ركيزة أساسية للاستعانة بالمخطوطات و الكتابات الأصلية اللازمة

2.3. الجانب الحضوري

بعد تحسن جزئي للوضع الصحي تم خلال شهر نوفمبر2020 بكلية اللغات الأجنبية و تحت إجراءات حماية صحية مشددة تنظيم دورات تكوينية للأساتذة و المكونين مما مَكَّنَ من تعزيز و توسيع عملية رقمنة التعليم العالي بتنظيم أنجع لما تم وضعه و ملؤه من محتويات في المجالات البيداغوجية و التعليمية مما أجلى الغموض والمخاوف كما صحح أخطاء ارتبطت منذ البداية بالتعامل مع عملية الرقمنة وجعل آفاق التقدم إلى الأمام في هذا المجال واضحة و ممكنة. مكن قرار الوزارة الوصية متابعة التعليم عن بعد إلى جانب الدروس الحضورية إبتداءا من منتصف شهر ديسمبر2020 في شكل هجين يسمح بتقليص عدد الطلبة الحضور و إضفاء الطابع الرسمي للتعليم الرقمي في مجال التعليم العالي و التكوين المتواصل. في إطار هذه المرحلة من المشروع يتعلق الأمر أولا بتكييف النصوص حسب إمكانيات الطلبة و احتياجاتهم اللغوية و الثقافية ثم تحريرها و بتالي الشروع في التمرينات التمثيلية في حصة الدرس و خارجها بشكل فردي أو بين مجموعات تدريبية صغيرة، بينما تبقى عملية انتقاء المقاطع الموسيقية المرافقة و أزياء التمثيل ممكنة بشكل رقمي

في ما يتعلق بلغة النصوص المسرحية فلا بد من إدراج دعم لغوي يمكن من خلاله مناقشة المعاني و العبارات الصعبة، ترجمتها إلى العربية أو تبسيطها خلال الدرس في كلا شكليه الرقمي و الحضوري (الواقعي). يتعلم في هذه المرحلة تنظيم وتوثيق أعمالهم التدريبية ومن خلال ذلك رصد مواضيع النقاشات والتغييرات كذا تقسيم المهام و الصعوبات بهدف تحليلها أو التفكير سويا بأبعادها  حين يتوجب الأمر ذلك

4. النتائج الأولية للأجزاء المنجزة من المشروع

 استيعاب المعلومات التاريخية و الثقافية حول النمسا مع المعارف الأدبية في آن واحد و بشكل عملي-

معظم الطلبة مذهولون بهذه الطريقة في التعلم و يقومون بكل فخربتمرين قدراتهم وازدياد –

 قابليتهم لتلقي الدروس

تنمية حاسة الذوق الفني والجمالي لدى الطالب –

يحسنون و يضبطون معارفهم اللغوية و يتعلمون في آن واحد التركيز على نطقهم و على لغتهم-

 الجسدية

هدف معظم الطلبة المشاركين هو تحسين مستواهم اللغوي، فعبر قراءة ثم إلقاء النص –

 أمام  الآخرين و تصحيح جماعي للأخطاء يرتفع معدل استعمال اللغة لألمانية خارج الدروس ما يعد تمرينا و تحسينا للاستعمال الشخصي للغة

العمل في مجموعات صغيرة يُمَكِّن من تطوير التضامن الطلابي مما يساهم في بناء  –

 الشخصية و تعزيزالإستقلالية الإجتماعية

 تحسيس الطلبة بحقائق تاريخية، اجتماعية، سياسية و ثقافية عن النمسا و البلدان –

 الناطقة  بالألمانية تدعم تفكيرهم النقدي و توسع وعيهم

5. استنتاج

من خلال هذا النوع من المشاريع يتم بشكل واقعي ورقمي ترسيخ أحداث تاريخية ومقاربات نظرية معينة لدى الطلبة و ذلك باستخدام تمارين لفحص المعارف كذا دراسة النصوص و تحليلها. يضمن لنا  الولوج الرقمي المفتوح إلى أرشيف يورا صويفرالتعرف إلى سيرته الذاتية و الوصول إلى كتاباته و المؤلفات حوله و حول نصوصه. من أجل تنويع لوسائل المعرفة أثناء هذه الجائحة يتوجب دعم هذه المكتبة الرقمية عبر جميع برامج التمويل الممكنة و أيضا تطويرها من طرف المستعملين المتخصصين المحليين و العالميين.

 

المراجع

عادل كبّارالمسرح المدرسي : أهميته، أهدافه وعوامل نجاحه، 2017/11/20، مفاهيم 99٬729 قراءة، https://www.new-educ.com

– ﻧﻤﺎرق ﻣﺤﻤﺪاﻷﻣﯿﻦ اﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪ: اﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻘﯿﻢ اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ، ﻓﻲ ﻣﻘﺮر اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﺘﻼﻣﯿﺬ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻷﺳﺎس،(ﺑﺤﺚ ﺗﻜﻤﯿﻠﻲ ﻟﻨﯿﻞ درﺟﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎھﺞ وﻃﺮق اﻟﺘﺪرﯾﺲ)، ﺟﺎﻣـﻌــﺔ اﻟﻨﯿﻠﯿﻦ، ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﯿﺎ،2018

– محمد حمودي: تعليمية النص المسرحي في مرحلة ما قبل الجامعة (السنة الثالثة ثانوي أنموذجا). مقاربة توصيفية، مجلة أبحاث،العدد 2، الجزء 2، ص 95ـ81، https://www.asjp.cerist.dz/en/article/28571

– باسم الأعسم: المسرح الجامعي. ضرورة تربوية وتعليمية، كلية الفنون الجميلة ، جامعة القادسية، 26  أبريل 2016، https://qu.edu.iq/fa/?p=1008

– شوكت عبد الكريم مهدي البياتي: دور المسرح الجامعي في تطوير مواهب الطلبة (المسرح الشعري أنموذجا)، kufa studies center journal،  العدد27 ، الجزء 1 ، ص 263-282 ، 2012،

https://www.iasj.net/iasj/article/63466

– ﺻوﻓﯾﺎ ﻋﺑﺎس أﺣﻣد، أﻣﺎﻧﻲ ﻋﺑد اﻟﻣﻘﺻود ﻋﺑداﻟوﻫﺎب، ﻓرج ﻋﻣر ﻓرج، ﻋﺑﯾر ﻣﻬدي ﺳﯾد أﺣﻣد ﺧواﺟﺔ: ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟطﻼب ﻓﻲ ﻋروض اﻟﻣﺳرح اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ وﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺗﻧﻣﯾﺔ ﺑﻌض ﺳﻣﺎت اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻟدﯾﻬم، اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ، اﻟﻌدد اﻟﻌﺎﺷر ، اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ، اﺑرﯾل 2017

http://J:mu.menofia.edu.eg/PrtlFiles/Faculties/edv/SMagazines/edv_SMag/Portal/Files

 

“Jura Soyfer Open Access”: Ein wertvolles Fördermittel für Studentenprojekte in Zeiten der Pandemie.

Am Beispiel von den Seminaren ‘österreichische Landeskunde und Literatur’

(Ass.Prof.in Dr.in Fatima Mokadem,  Deutschabteilung, Universität Oran 2 / Algerien)

 

  1. Einführung

Genau wie in den Jahren der Nachkriegszeit erlebt die Menschheit aktuell Jahre gewaltiger politischer und gesellschaftlicher Erschütterungen, die unser ganzes Jahrhundert geprägt haben.  Die Sanitär- und Wirtschaftskrisen, die Ökobiokatastrophen, die Arbeitslosigkeit sowie neue Kommunikations- und Volksrevolutionsformen haben die Kämpfe, Hoffnungen und Illusionen von Generationen tief beeinflusst.

Es besteht kein Zweifel darüber, dass diese Krisen auf gewaltsame „Lösungen“ zudrängen. In seinen Veröffentlichungen am Beispiel der Stücke: “Der treueste Bürger Bagdads” und “Weltuntergang” warnt Jura Soyfer vor der Radikalisierung der Herrschaftsformen sowie der Innen- und der internationalen Politik, Verschärfung der Klassengegensätze  und ruft zu aktivem Widerstand auf.

  1. Zu den Hauptzielen des Projektes

Seit 2016 wurden die Fächer “österreichische Literatur” und “österreichische Landeskunde” im Lehrcurriculum des Masterstudiengangs “Fremdsprachendidaktik” der Deutschabteilung an der Universität Oran 2/Algerien eingeführt.  Im Lichte von -in diesen Seminaren behandelten- literarischen Texten steigt das Interesse der Studenten für die österreichische Kultur und Literatur. Die Studenten motivieren, heißt auch von ihrer Realität ausgehen, heißt ihren Alltag verstehen, heißt aber auch sie in eine “Subjektrolle” zu versetzen. Theaterpädagogisch Lehren und Lernen ist prinzipiell ein Umgang mit nicht-Vertrautem und Anderssein, was zum Prozess des Fremdsprachenlernens grundsätzlich gehört.

Um die Wahl des Stückes kümmert sich der Seminarleiter “Dozent(in)”, der bzw. die selbstverständlich, organisiert, orientiert und vor allem in den Text, sein historischer Rahmen und seine Handlungen einführt. Die Entscheidung wird kollektiv getroffen. Die provisorische Rollenverteilung fängt online an.

Zur Planung der theaterpädagogischen Arbeit innerhalb des Seminars in seiner aktuellen hybriden

Form gehören selbstverständlich die Lektüre und Analyse der Stücke, die Verteilung der Rollen, die Textbearbeitung bzw. Textadaptation, die Auswahl der musikalischen Einlagen und Kostüme, sowie die Proben im Seminar und auch unter den Studentengruppen. Für eine künftige öffentliche Aufführung sollten -sobald die sanitäre Lage es ermöglicht- das Entwerfen von Plakaten und auch Generalproben geplant.

  1. Zur Projektstruktur

3.1 Der E-Teil

Der algerische Hochschulministerium entschied sich ab März 2020 unter dem COVID-Lockdown für eine asynchrone Funktionsweise der Lehre und somit für die online Lernform. Zwischen März und Juli 2020 ging es zuerst um die Registrierung und Kontoherstellung für alle Lehrkräfte, dann um ihre Bewusstmachung auf die Funktionen des neuen digitalen Lehrformats und ihr Anvertrauen mit dem Plattformgebrauch durch mehrere einfache praxisorientierte Vulgarisierungsvideos, die auf die Moodle-Lernplattform gestellt wurden.

 Danach ging es um das Stellen von Lektionen und Unterrichtsmaterialien auf der Moodle-Lernplattform der Universität Oran 2. Es folgten danach die Registrierung der Studenten und ihre Bewusstmachung auf das neue digitale Format durch YouTube-Vulgarisierungsvideos online und auf die Facebook-Seiten der Universitäten auf nationaler Ebene.

 Das alles geschah in einem Zeitraum von 05 Monaten unter extrem schwierigen Sanitärumständen,  psychologischen Druck,  mangelnde Medienkompetenz auf Seite der Lehrkräfte und Studenten, heftige Kritik  und menschliche Resignation vor unsicheren und unklaren Perspektiven.

Mithilfe der digitalen Unterrichtseinheit setzen sich die algerischen Studenten mit dem Thema digitales Lernen auseinander. Handlungsorientierte Arbeitsaufträge regen die Lernenden dazu an, sich neben den Fachinhalten mit der Frage des digitalen und interaktiven online Lernens und somit neue Lernmethoden zu befassen.

So fördern die Regierung und somit der Hochschulministerium seit 2020 mit dem “E-Learning” die Ausstattung des Lehrsystems mit digitalen Mitteln am Beispiel von Lernplattformen wie Moodle. Begriffe wie Fernunterricht,  Homeschooling, Blended Learning oder hybrides Lernen sind für Lehrende wie Studenten in Algerien keine Fremdwörter mehr. Via Moodle sind den Lehrkräften bzw. den Lernenden leere Kursräume zur Verfügung gestellt, die sie selbst nach eigenen Wünschen mit Inhalt und verschiedenen Lernaktivitäten füllen kann beziehungsweise können. Dazu stehen vielfältige Typen (in Moodle „Aktivitäten“ und „Arbeitsmaterialien“ genannt) zur Gestaltung von Lehr-Lern-Szenarien zur Verfügung.

Nach Überlegung, die Fächer “österreichische Landeskunde” und “österreichische Literatur” in einem digitalisierten Lehrszenario zu verbinden und somit den Studenten die beiden Flächeninhalte zugänglich zu machen, entschied ich mich innerhalb der aktuellen Pandemie online auf Basis des virtuellen Soyfer Archivs für diese zwei Theaterstücke.

Der Zugang zu den universitären und staatlichen Bibliotheken blieb hier in Algerien bis September 2020 gesperrt. Seitdem und bis heute noch ist er begrenzt und streng reguliert. Es meldeten sich online viele Studenten. Zur Teilnehmerwahl handelt es sich hauptsächlich um Studenten, die die Seminare österreichische Landeskunde und Literatur besuchen. Es wurde auch nach freiwilligen Studenten aus anderen Studiengängen gesucht. Unter diesen Studenten gibt es zwei Haltungen, diejenigen Studenten, die sich aus Interesse für eine theaterpädagogische Arbeit melden und andere, die sich eine Verbesserung ihrer literarischen und linguistischen Kenntnissen erhoffen.

In dieser online Projektphase ging es Abschnittweise um die Lektüre, Erklärung und Analyse der Stücke, dann um die Diskussion und Verteilung der Rollen.  Dabei bleibt die Jura Soyfer Open Access eine unentbehrliche Quelle zur Förderung dieses Studentenprojektes mit Originaltexten und Manuskripten.

3.2 Der Präsenz-Teil

Nach Abmilderung der sanitären Situation wurden ab November 2020 unter hohen Schutzmaßnahmen auf nationaler Ebene und somit auch an unserer Fremdsprachenfakultät mehrere Ausbildungszyklen der Hochschullehrkräfte geführt,  was in das bisher eingesetzten Digitalisierungsprozess eine gewisse pädagogische und didaktische Ordnung brachte, den Dozenten und somit den Studenten Weiterentwicklungsperspektiven sichtbar machte.

Diese ministerielle Entscheidung zur Fortsetzung des Fernunterrichts neben dem Präsenzunterricht ab Mitte Dezember 2020 in einem hybriden Format ermöglicht die Verringerung des der Studentenzahlaufwands und sichert die Durchsetzung und Institutionalisierung des Online-Unterrichts im Bereich der universitären Aus- und Weiterbildung.  In dieser Projektphase geht es um die Textbearbeitung bzw. Textadaptation, sowie die ersten Proben im Seminar und auch in autonomer Form unter den Studentengruppen. Die Auswahl der musikalischen Einlagen und Kostüme findet nebenan online statt.  Zur Sprache der Stücke muss eine sprachliche Unterstützung da sein. Darum bleiben die Absprache von komplizierten Ausdrücken und Textabschnitten, Übersetzungen ins Arabische oder vereinfachte Textabschnitte, sowohl im Seminar als auch online nötig. Die StudentInnen lernen dabei ihre Proben zu dokumentieren und somit alle Besprechungen, Aufgabenverteilung, Änderungen und  Probleme zu notieren, um sie später jederzeit gemeinsam zu reflektieren,.

  1. Die Ergebnisse der bisher realisierten Projektteile
  • Historische und Landeskundliche Informationen über Österreich werden gleichzeitig mit literarischen Kenntnissen assimiliert und handlungsorientiert erworben.
  • Die meisten StudentInnen sind für diese Lernmethode begeistert und erproben stolz ihre Leistungen.
  • Sie verbessern und verfeinern ihre Sprachkenntnisse. Gleichzeitig lernen sie auf ihren Sprachton und auf ihre Körpersprache zu achten.
  • Das Ziel aller beteiligten StudentInnen ist die Verbesserung ihres sprachlichen Niveaus. Beim Vorlesen, Vortragen und gegenseitigen Korrigieren steigt die Frequenz des Gebrauchs der deutschen Sprache außerhalb des Seminars, was das eigene Sprachgebrauch schult und verbessert.
  • Das gemeinsame Arbeiten in Kleingruppen führt zur Entwicklung der gegenseitigen Solidarität unter den Studenten, was für ihre Persönlichkeitsentwicklung und soziale Emanzipation wichtig ist.
  • Die Sensibilisierung der StudentInnen über bestimmte historische, soziale,  politische und kulturelle Realitäten Österreichs und somit des gesamten deutschsprachigen Raums führt zur Entwicklung ihres kritischen Denkens und Erweiterung ihres Bewusstseins.

5. Fazit

Im Rahmen solcher Studentenprojekten werden bei unseren Studierenden historische Begebenheiten und theoretische Ansätze- online und im Präsenzformat- durch inhaltsorientierte Aufgaben, Textbehandlung und Analyse befestigt. Dabei ermöglicht Jura Soyfer Open Access uns Lehrenden wie unseren Studierenden jederzeit einen zuverlässigen Zugang zu Soyfers Biographie, Originalschriften und Sekundärliteratur. Für neue Möglichkeiten innerhalb dieser Pandemie-Zeiten soll diese wertvolle online Quelle von allen möglichen bestehenden Fördermitteln sowie von lokalen und internationalen Fachnutzern weitergefördert und entwickelt werden

 

Referenzen

– Höhn,  Jessica (2015): Theaterpädagogik. Grundlagen, Zielgruppen, Übungen. Henschel, Leipzig.

– Koch, Gerd & Streisand, Marianne (Hrsg.) (2003): Wörterbuch der Theaterpädagogik. Schibri, Berlin/Milow.

– Lehrplan für den Masterstudiengang “Fremdsprachendidaktik”/ Oran 2,  2016

– Ortner, Brigitte (1998): Alternative Methoden im Fremdsprachenunterricht. München: Max Hueber Verlag.

– Ritter, Hans Martin (1986): Das gestische Prinzip bei Bertolt Brecht. Prometh, Köln.

– Ritter, Hans Martin (2009): Sprechen auf der Bühne. Henschel, Berlin 1999, Neuauflage.

– Ritter Hans, Martin (2014): Wort und Wirklichkeit auf der Bühne. LIT, Münster 1997, 3. Auflage.

– Schatz, Heide (2001): Fertigkeit Sprechen. München: Langenscheidt.

– Scheller, Ingo (1998): Szenisches Spiel. Handbuch für die pädagogische Praxis. Berlin: Cornelsen Verlag.

– Schewe, Manfred (1993): Fremdsprache inszenieren. Zur Fundierung einer dramapädagogischen Lehr- und Lernpraxis. Oldenburg: Universität Oldenburg, Zentrum für pädagogische Berufspraxis.

– Weintz,  Jürgen (2007): Theaterpädagogik und Schauspielkunst. Ästhetische und psychosoziale Erfahrung durch Rollenarbeit. Schribri, Berlin/Milow.